"الشخير" بصوت عالٍ متكرر هو علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب يحدث عندما "يلهث المرء من أجل التنفس أثناء النوم". ينتج عن هذا التوقف في تدفق الهواء انخفاض في مستوى الأكسجين، فيستجيب الدماغ بـ "الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم". من المؤشرات الرئيسية لانقطاع التنفس أثناء النوم هو "النعاس المفرط خلال النهار". تشمل الأعراض الأخرى الصداع الصباحي، ومشاكل الذاكرة، والاكتئاب، والغضب، والتهاب الحلق والتي إذا لم يلاحظها المرء يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والاضطراب العصبي، وما إلى ذلك.

بصرف النظر عن انقطاع التنفس أثناء النوم، فإن اضطراب "النعاس المفرط خلال النهار" يشمل النوم القهري وفرط النوم. تشمل أعراض النوم القهري النعاس الذي لا يمكن مقاومته والنوم لفترات قصيرة، مصحوبة بشلل النوم والهلوسة التنويمية، وما إلى ذلك. أسباب كلا الاضطرابين غير معروفة، ولكن تشير بعض الأدلة إلى أن سبب حدوثها قد يكون اضطرابات وراثية. تقوم "علاجات النوم القهري" على مزيج من التغيرات السلوكية والأدوية بناءً على الأعراض الفردية. يمكن أن تختلف مدة "علاج النوم القهري" من شخص لآخر.

تشمل أعراض الأرق الاستيقاظ المبكر، و"الاستيقاظ خلال الليل"، والشعور بالإرهاق. يمكن تصنيف الأرق على أنه أولي (غير قادر على النوم) وثانوي ("صعوبة في النوم" لأسباب صحية مثل الربو وحرقة المعدة وما إلى ذلك). يمكن أن تكون أسباب الأرق هي الإجهاد، والمشاكل العاطفية أو الجسدية، والعوامل البيئية. يشمل "علاج الأرق" تشخيص المشاكل الصحية المسببة للأرق. إذا استمر الأرق، يمكن اللجوء إلى تقنيات أخرى "لعلاج الأرق" مثل تمارين الاسترخاء، وإعادة التكييف، وعلاج تقييد النوم.

اضطراب الإيقاع اليوماوي هو اضطراب في أنماط النوم بسبب اضطراب في "ساعة الجسم الداخلية" يمكن أن يؤدي إلى الأرق. يمكن تصنيف "اضطرابات الإيقاع اليوماوي" على النحو التالي: اضطراب طور النوم المتأخر (شائع لدى المراهقين والشباب يؤدي إلى "النوم متأخراً"). تختلف علاجات هذه الاضطرابات بحسب نوعها.

لا يدرك الكثيرون أن "أعراض الأرق" يمكن أن تؤدي إلى متلازمة تململ الساقين، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يسبب "عدم الراحة في الساقين والذراعين". ومع ذلك، فإن "علاج متلازمة تململ الساقين" يمكن أن يحسّن الشفاء من هذا الاضطراب.