الأسئلة الشائعة
- الصفحة الرئيسية
- الأسئلة الشائعة
الأسئلة الشائعة - اعثر على إجابات على أسئلتك المتعلقة بمشاكل النوم والشخير ...
يُعرَّف انقطاع التنفس أثناء النوم بأنه توقف عن التنفس يتعرض إليه الشخص أثناء نومه. يتفق أخصائيو انقطاع التنفس بشكل عام على أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من انقطاع التنفس أثناء النوم وهي: الانقطاع الانسدادي والمركزي والمختلط. من بين هذه الأنواع الثلاثة، انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA) هو الأكثر شيوعاً وانقطاع التنفس المركزي نادر الحدوث. أما انقطاع التنفس المختلط، فهو مزيج من النوعين السابقين يتم علاجه بنفس طريقة علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم
يتميز انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بتوقف التنفس بشكل متكرر بسبب انسداد و / أو ضيق المجرى الهوائي العلوي (الحلق)، وعادةً ما يكون مصحوباً بانخفاض في تشبّع الدم بالأكسجين، مما يجعل الشخص يستيقظ من أجل التنفس وهو ما يسمى بحدث انقطاع التنفس. يستمر الجهد التنفسي خلال نوبات انقطاع التنفس. من أجل منحك صورة أوضح عما يحدث، يمكن تشبيه انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بوضع يدك على فوهة سحب المكنسة الكهربائية بحيث تمنع يدك كل الهواء من الدخول (وهو ما يشبه تضيّق مجرى الهواء العلوي) ولكن المكنسة الكهربائية تستمر في استخدام الشفط (وهو استمرار الجهد التنفسي). في هذه الحالة، غالباً ما تتعرض المكنسة الكهربائية إلى الإجهاد، وكذلك جسم الإنسان.
انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم
يُعرَّف انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم بأنه حالة عصبية تتسبب في توقف كامل جهد التنفس أثناء النوم، وعادةً ما يصاحب ذلك انخفاض في تشبّع الدم بالأكسجين. بالعودة إلى التشبيه بالمكنسة الكهربائية، فإن انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم يشبه سحب قابس المكنسة الكهربائية، بحيث لا يكون هناك أي طاقة ولا شفط. إذا توقف مركز جذع الدماغ الذي يتحكم في التنفس، فلن يكون هناك جهد تنفسي ولا تنفس. يستيقظ الشخص من النوم بسبب رد الفعل التنفسي التلقائي، وبالتالي، قد لا ينام سوى لوقت قصير. تجدر الإشارة إلى أن انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم، وهو اضطراب عصبي، يختلف كثيراً عن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والذي يُعتبر انسداد جسدي، على الرغم من أن التأثيرات متشابهة جداً.
انقطاع التنفس المختلط أثناء النوم
انقطاع التنفس المختلط أثناء النوم، كما يوحي اسمه، هو مزيج من النوعين السابقين. عادةً، تبدأ نوبة انقطاع التنفس المختلط بانقطاع مركزي ثم يصبح انسدادياً. بشكل عام، يصبح انقطاع التنفس المركزي أقل إزعاجاً بمجرد علاج انقطاع التنفس الانسدادي.
من بين أكثر الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في الإجابة على هذا السؤال هو شريكك في الفراش. يعاني الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم عموماً من الأعراض التالية:
الشخير بصوت عالٍ ومتكرر
يرتبط نمط الشخير بنوبات الصمت التي قد تستمر من 10 ثوانٍ إلى دقيقة أو أكثر. غالباً، ما ترتبط نهاية نوبة انقطاع التنفس بالشخير الصاخب واللهث والأنين والتمتمة. ليس كل من يشخر يعاني من انقطاع التنفس، ولا يشخر بالضرورة كل من يعاني من انقطاع التنفس (على الرغم من أن معظمهم يعانون من ذلك). ربما يكون هذا هو المؤشر الأفضل والأكثر وضوحاً.
قد يعلمك شريكك في الفراش أنك تتوقف عن التنفس بشكل دوري أثناء نومك، أو تلهث لالتقاط أنفاسك.
النعاس المفرط / التعب خلال النهار: قد تشعر برغبة في النوم في أوقات قد لا تنوي ذلك. يمكن أن يحدث هذا تقريباً في أي وقت تكون فيه جالساً، على سبيل المثال في المحاضرة، أثناء مشاهدة التلفزيون، أثناء الجلوس أمام المكتب، وحتى أثناء قيادة السيارة. اسأل نفسك: "هل اعتدت أن أكون قادراً على (القراءة، القيادة، مشاهدة التلفاز) لفترات أطول دون أن أنام؟" إذا كانت إجابتك نعم، فقد تكون مصاباً بانقطاع التنفس أثناء النوم أو اضطراب نوم آخر. حتى لو لم تنم تماماً، إلا أن الإرهاق المفرط (أي أنك أخذت قسطاً كافياً من النوم وما زلت متعباً جداً) قد يكون مؤشراً على ذلك.
عدم الارتياح أثناء النوم مع الشعور بالترنح، والبلادة، والصداع الصباحي، والجفاف الشديد في الفم.
غالباً ما تؤدي حركات الجسم إلى الاستيقاظ في نهاية كل نوبة انقطاع تنفس. إن هذا الأمر، بالإضافة إلى الشخير بصوت عالٍ، سيؤثر على نوم شريكك في السرير وغالباً ما يتسبب في انتقاله إلى سرير آخر أو غرفة منفصلة.
على الأغلب لا. لا يدرك معظم المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم أنهم يستيقظون للتنفس عدة مرات أثناء الليل لأن وقت الاستيقاظ يكون قصيراً، وقد اعتاد الناس على ذلك ولكنه يكفي لتعطيل نمط النوم بحيث يحصلون على القليل من النوم العميق أو نوم حركة العين السريعة، ويستيقظون وهم يشعرون بالنعاس. يقضي عدد كبير من (ربما معظم) مرضى انقطاع التنفس جزءاً كبيراً من (أو طوال) حياتهم غير مدركين لحالتهم.
وكذلك فيما يتعلق بالشعور بالنعاس خلال النهار: غالباً ما لا ينتبه الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم لشعورهم بالتعب أو النعاس غير المعتاد. يتطوّر الاضطراب على مر السنين، وهم غير مدركين للأعراض المتزايدة ويعتقدون أن حالتهم "طبيعية". ولكنهم لم يدركوا مدى الشعور "الطبيعي" باليقظة والنشاط إلا بعد تلقيهم العلاج!
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 15 مليون شخص يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم. وهو منتشر لدى الرجال أكثر من النساء.
إذا اشتبه شخص ما في أنه قد يكون مصاباً بانقطاع التنفس أثناء النوم، يجب عليه أن يخضع لاختبار النوم المتعدد (تخطيط النوم). يعمل هذا الاختبار على قياس ما يحدث أثناء النوم بدقة ومدى خطورة المشكلة.
العلاج الأكثر شيوعاً هو جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) (رابط) وهو جهاز يوضع بجانب السرير موصول بقناع يرتديه المريض. يقوم الجهاز بنفخ الهواء في الأنف طوال الليل. ولكن العديد من الأشخاص الذين يجب عليهم ارتداء جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر لا يستطيعون تحمله وبالتالي ينتهي بهم الأمر بعدم استخدامه مما يسمح للحالة بأن تمر بدون علاج. لحسن الحظ، هناك بدائل لهذا الجهاز.
علاج النوم القائم على جهاز الفم. فقد ثبت أن جهاز الفم بديل عملي لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر. بعض إيجابيات جهاز الفم التي لا تتوفر في جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر، هي: لا يحتاج إلى أقنعة أو خراطيم غير مريحة، لا يعزز رهاب الأماكن المغلقة مثل جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر، يمكن تحمله بشكل أفضل بكثير من جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر، لا قناع يترك أثراً على الوجه، جهاز أكثر ملاءمة للسفر والمطارات والتخييم، إلخ. ومن أهم إيجابيات جهاز الفم هي أنه يمكنك أنت وشريكك في النوم مشاركة نفس السرير!
- كل من يشخر
- أي شخص تم تشخيص إصابته بانقطاع التنفس أثناء النوم
- أي شخص لا يستطيع تحمل جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر
- أي شخص يعاني من مؤشرات وأعراض انقطاع التنفس أثناء النوم
النوم المضطرب والمتقطع يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الخفيفة إلى الخطيرة جداً مثل الموت.
اتصل بنا على الفور. سوف نقترح عليك مجموعة من الإجراءات من شأنها أن تمنحك صحة أفضل ونوعية حياة أفضل.
أظهرت الأبحاث أن اللسان هو أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في انسداد الحلق والمجرى الهوائي. من خلال إعادة ضبط موضع الفك السفلي للأمام تدريجياً، يتحرك اللسان أيضاً للأمام لفتح مجرى الهواء وتنشيط القوة العضلية في منطقة البلعوم الفموي.
بشكل عام، تستغرق هذه الإجراءات من 4 إلى 6 زيارات. ثم نواصل متابعة رعاية المرضى حتى بعد تزويدهم بالجهاز.
نعم، بما أن انقطاع التنفس أثناء النوم قد تم علاجه، فإن الشخير يتضاءل تدريجياً مع الإدارة السليمة لجهاز الفم.
يمكن استخدام أجهزة الفم بثلاث طرق مختلفة.
- أولاً، كبديل لأولئك الأشخاص الذين لا يتحملون جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر.
- ثانياً، كعلاج متزامن مع استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر بحيث يخفض الضغط إلى مستوى أكثر راحة للتخلص من تسرب الهواء والأقنعة الضيقة.
- ثالثاً، كاستخدام مساعد مما يعني أنه يمكنك أن تستريح من استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر عند الذهاب للتخييم والقيام برحلات العمل.
لا، الأمر لا يختلف كثيراً عن استخدام مثبت تقويم الأسنان.
لا. صحيح أن أي طبيب أسنان يمكنه أن يأخذ طبعة الأسنان ويرسلها إلى المختبر. ولكن الأمر يتطلب تدريباً خاصاً وخبرة متقدمة لمعرفة الاختيار المناسب للجهاز لكل فرد والمعرفة اللازمة لإدارة الجهاز بشكل صحيح. يأتي إلينا العديد من المرضى الذين أخذوا العلاج على يد طبيب أسنان قليل الخبرة وهم إما يعانون من مشاكل أو لم يحصلوا على نتائج إيجابية.